استكمالاً لزيارة الهيئة الادارية في "إرادة" لسعادة حاكم مصرف لبنان بالانابة د. وسيم منصوري  في شهر تموز الفائت ومتابعة للوضع المالي والنقدي والتدابير المتخذة لما فيه المصلحة المشتركة والصالح العام، عُقدت ندوة حوارية مع سعادة الحاكم في مبنى مصرف لبنان، بتاريخ 11/9/2024، حضرها مجموعة من أعضاء إرادة. هدفت الندوة الحوارية الى تعزيز التواصل بين صانعي السياسات والناس، إنطلاقاً من أهمية توطين السياسات العامة المبنية على الشواهد والدلائل، من خلال إطلاع الحاكمية على المشاكل والتحديات 

في السياسات النقدية والمصرفية التي تواجه القطاع الخاص، وإطلاع أعضاء إرادة على الاجراءات الإصلاحية التي يقوم بها المصرف المركزي.  

استهل الندوة رئيس الإتحاد المهندس عبد السميع الشريف بعرض لأبرز إنجازات إرادة في تحريك العجلة الاقتصادية وتقديم الدعم المعيشي والتنموي للمجتمع. تلتها كلمة لسعادة الحاكم شرح فيها أبرز التطورات لناحية التحديات التي تواجه السياسة النقدية ونشاط القطاع المصرفي في لبنان، مشيراً الى أن الانتقال الى مرحلة التعافي يتطلب أربعة أمور: المحاسبة عبر القضاء اللبناني مستقلاً لمن سبب الأزمة ومن يتأخر في إيجاد الحلول لها، ردّ أموال المودعين وتنظيم علاقتهم مع المصارف، إعادة اطلاق عمل القطاع المصرفي، إعادة بناء الدولة واصلاحها. وأكد على أن المصرف المركزي معني بشكل مباشر بالبندين الثاني والثالث، فيما البندين الآخرين هما من مهام الحكومة. 

وأدارت الحوار مقررة اللجنة الاقتصادية علا الصيداني، حيث تركزت الأسئلة على المحاور التالية:

1.العلاقة بين السياسة النقدية والسياسة المالية

2.سياسة سعر الصرف

3.الاصلاحات المصرفية

4.التعاون الدولي

5.تحريك العجلة الاقتصادية في بعض القطاعات

6.حسابات المودعين والتعاميم

7.الاصلاحات المؤسسة للمصرف المركزي